الحلقة 10
مفارقات ومقارنات وبارقة أمل
قديمـاً : كان حال السلف في الخشوع أمره عجيب , فهذا عروة بن الزبير يأمر الطبيب بقطع رجله , ويقول له نعطيك شراباً يذهب عقلك حتى لا تحس بالألم , فيرفض , ويقول لهم : اذا صليت فاقطعوها , فصلى فقطوعها وهو يصلي فلم يتحرك أو يصدر صوتاً , فلما وضعوها في الزيت الحار أغشي عليه.
حديثاً ( إلا من رحم الله ) اذا قرصتنا نملة فاننا نتحرك ونحك مكان القرصة, واذا تعطل المكيف تأففنا , أما القلب ففي الدنيا وهمومهــا. بارقة أمل :
يقول لي أحد الدعاة أن زوجته كانت في مهمة دعوية وكانت بين عدد من الداعيات يتدارسن الدين , فنهضن للصلاة وأداء النوافل ,تقول فسجدت احدى الداعيات ثلاثة ساعات متواصلة , حتى ظننا أنها ميتة , فجئنا ونريد أن نتأكد هل هي ميتة أم حية فاذا هي تدعو وتبكي .
قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ «1» الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ «2» وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ «3»
وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ «4» وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ «5»