قال عليه الصلاة والسلام : " أسرع الدعاء إجابة : دعوة غائب لغائب " رواه أبو داود
ولو كان بجوارك على المائدة ودعوت له سراً , فهي دعاء غائب لغائب , ولمسلم (( "دُعَاءُ المَرْءِ المسلِمِ مُستَجَابٌ لأخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ عندَ رأسِهِ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِهِ
كُلَّمَا دَعَا لأخِيهِ بِخَير قَالَ المَلَكُ ءامِينَ ولَكَ بِمِثْلِ ذَلِكَ "
رواهُ مُسْلِم ومَعْنَى الدُّعَاءِ لأخيهِ بِظَهْرِ الغَيْبِ
أنْ يَدْعُوَ لَهُ في غَيْبَتِهِ أَيْ لَيْسَ في حُضُورِه , أو في حضوره وهو لا يسمع
فادعو لإخوانك , يقول أحد السلف : إن أردتُ شيئاً من الخير لنفسي دعوتُ به لأخي المسلم