الحلقة 11 من مفارقات ومقارنات مع بارقة أمل
قديمــاً : كان الأوائل يهتمون بالوقت ويستثمرون في طاعة الله وتحصيل العلم , حتى كان أحدهم يأكل الدقيق بالماء الحار ( مثل العصيدة السودانية ) فقط , فلما سئل لماذا لا تخبزه خبزاً , فقال يضيع علي وقت كفيل أن يجعلني أقرأ مائة آية وأتدارسها .
حديثاً : ( إلا من رحم الله ) يريد أن يكسر الوقت أو يضيع الوقت , ويتسلى ويقول ما عندي موضوع , وصار الوقت عند البعض أرخص شيء.
بارقة أمل : عاصرنا رجل صالح (نحسبه كذلك ) اذا تحدثنا معه في الدنيا أو أخبارها , كان يتكلم فيها معنا , ولكن بعد الانتهاء من كلامه ( تجد شفتيه تتضطرب بسبب الذكر ) أثناء الحديث معنا , وكأنه حتى فترة سماعه لكلامنا لا يدعها تتضيع .