قواعد خاصة بالمرضى بالسحر أو العين أو المس
1- لا يُهتم بهواجس وخواطر خدام السحر وصاحب المس وشيطان العين , لانه يتلاعب بالمريض , وقد يصدق مرة ويكذب بالمئات , والمريض اذا استجاب استدرجه الجنّ.
2- على المريض أن يخرج من دائرة المرض فلا يُفكر فيه على أقل تقدير يوم في الأسبوع , وينساه ويتناساه , وهذا أمر مهم جداً للتمرين على التغلب على آثار المرض ولو بعد الشفاء , فاذا لم يتمرن المريض على ذلك فمن الصعب بمكان معرفته للشفاء ولو شفي تماماً .
3- للمرض (عين وسحر ومس ) آثار نفسية قد يسببها , فالتغلب عليها يحتاج الى طب نفسي , ولا تعارض بين الطب النفسي والرقية الشرعية , فعلى الراقي ألا يمنع مرضاه من الطب النفسي , وعلى الطبيب النفسي ألا يمنع مرضاه من الرقية الشرعية وتواصلها بشأن مريض مشترك يصب في مصلحة المريض.
4- نسبة كل شيء للسحر والعين والمس أو للساحر أو المتسبب في المرض من الناس , خاصة لما يحدث من عوارض وأقدار سيئة ( أمر خطير جداً على المريض ) فحتى البعض ان سقط على الأرض نسب الأمر لتلك العوامل , فهذا رفع من شأن هؤلاء , ونسبة قدرات اليهم , ولا شك أن الشياطين تفرح لذلك , بل تعزز من تلك الظنون .....فما هو التعامل مع هؤلاء أو الأقدار السيئة : قاعدة 5
5- خادم السحر أو الساحر أو الجنّ والشياطين بالحديث الصحيح (( ليسوا بشيء ))
والحديث الآخر ( اخسأ عدو الله فلن تعدو تقدرك ) , وحديث عن أبي المليح قال : { كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان فقال : لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ويقول : بقوتي ، ولكن قل بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب } .
6- ألا يعجل المريض في الشفاء أو التحسن لأن الشفاء بيد الله وليس بيد طبيب ولا راقي , وأن يحسن الظن بمولاه فلربما مرضه لخير لا يعلمه الا الله.
7- لا تهتم بالتشخيص أكثر من الاستشفاء بآيات الرحمن , فبعضهم يلح على أن يشخصه الراقي ولا يرتاح ولا يهدءا له بال إلا بعد التشخيص وقد يكون تشخيص متسرع