نقد لمقال انتشر في الانترنت وفي رسائل الجوال
سوف أعلق عليه ويكون كلام المنشور ( باللون الأحمر وكلامي باللون الأسود )
http://forum.sedty.com/t517308.html المنشور لم يفرق بين الجن المسلم وغير المسلم وبين الجنّ والشياطين , فالجنّ المسلم لا يعيش في بيت الخلاء أو الأماكن التي فيها روائح كريهـة
أين يتواجد الجن في البيت عادةً ؟
يتواجد الجن في الخلاء والغرف المهجوره والتي يوجد بها روائح كريهه أو يرتكب فيها معاصي أو الغرف التي يعلق فيها صو ر, وايضاَ في زوايا الغرف
غالباً يدخل الجن لجسم الإنسان من أطراف اليدين والقدمين والفم أو الأنف لقوله الرسول:إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل من الفم " إذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " . رواه مسلم
فيدخل من الفم هذه زيادة لا أدري من أين اتى بها
أسباب دخول الجن لجسم الأنسان هي : الغفلة وارتكاب المعاصي وترك الأذكار والفرح الشديد والغضب الشديد، والوجود في أماكن المعصية وارتكاب الكبائر ويضاف اليها الخوف الشديد
حين يخرج الجني جسد الإنسان فإنه يضع بصمه لا يراها إلا الجن , وهذه البصمه كبوابه تسهل لهم عبورهم مره أخرى , مالم تغلقها بالاذكار صباحا ومساء الله أعلم ولا أدري هل قصد خروجه الكلي من الجسد , أم خروج ليعود هو , على العموم بدون ذكر الله والأذكار فالإنسان معرض لدخول الارواح الخبيثة ولو بدون تلك البصمة المشار إليها في المنشور .
إذا قمت بتبديل ملابسك قل ( بسم الله الحكيم ) حتى لا يرى الجن عورتك , فإن نظرتهم خبيثه وقد يٌعجب الجن بجسدك فيعشقك ويدخلك , وهذا أسمه العاشق ليس هذا هو لفظ الحديث وانما لفظ الحديث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ستر ما بين أعين الجن و عورات بنى آدم أن يقول الرجل المسلم إذا أراد أن يطرح ثيابه
(بسم الله الذى لا إله إلا هو )
عموما هم يكرهون ذكر الله( طبعاً تعميم كراهية ذكر الله خطأ , إلا إذا كان الجن المعتدي ) ,
وينفجرون صراخاً حينما يشمون رائحه المسك ( الجنّ الخبيث لا يُحب الروائح الطيبة , ولكن لم يرد أثر يبين أنهم يصرخون لأجل ذلك , لكن عموماً الروائح الطيبة كالمسك وماء الورد والعنبر قد تؤذي بعضهم وقد لا تؤذي البعض الآخر , فالجنّ أنواع وأشكال وطرائق , وبعضهم وإن كان كافراً قد يُحب الروائح الطيبة , بل قد يطلبها )
ويبكون حينما تسجد ( هذا الشيطان أو شياطين الجنّ )
ويتدافعون هاربين إذا قلت لا اله الا الله بصوت عالي ( لا يوجد أثر يثبت ذلك
